رثاء الشاعر الشيخ أبو فريد نديم منصور: سَميحُ أنْتَ أُستاذُ الْمَعاني وَأنْتَ الشَّيْخُ تُذْكَرُ بالطَّهورِ

أيا أَسَفي إذ اخْتَلَفَتْ أُموري وَقَدْ عَجِزَتْ سُطوري عَنْ شُعورينَبا بي[1] مَضْجَعي وَغَدا سَريري قَتادًا[2] لا وِسادَا مِنْ حَريرِفَما طابَ المَنامُ لإلف غَمٍّ وفي جَنْباتِهِ ألَمُ العَقيريُراجِعُهُ الكرى بِطُيوفِ إلْفٍ[3] وَيُتْرَعُ[4] قَلْبَهُ خُدَعُ السُّرورِفَيا لَهْفُ المُعَنّى إذْ يُنادي حَبيبًا قَدْ تَنائى بِالْمَسيرِوَتَغْرَقُ مُقْلَتَيْهِ دُموعَ حُزْنٍ بِمَطْعَمِ حَنْظَلِ الأَلَمِ المَريرِوِسامٌ نَجْلُكُمُ وَيَليهِ رَهْطٌ[5] مِنَ الأَبْرارِ مِنْ […]