يعتبر سيدنا الخضر (ع) نبيا مقدسًا، لدى العديد من الديانات، ومنها المسيحية. ويؤمن المسيحيون، كغيرهم، أن مار جرجس هو نفسه الخضر (ع). وقد بدأت منذ القرون الوسطى، تظهر في البيوت صورة جميلة، تمثل القديس مار جرجس في ثياب محارب، حاملا رمحه يقتل التنين. وقد كتبت تفسيرات مختلفة تشرح أصل الصورة، وما هو الهدف منها، كما أن هذا المنظر انتشر في العالم بأكثر من مشهد ، يختلف الواحد عن الآخر ببعض التفاصيل لكن المبدأ واحد. والرواية المسيحية الأكثر شيوعا هي: أن تنينًا كان يخرج على سكان إحدى المدن على شاطئ البحر المتوسط أو داخل البلاد ويرعبهم، ويقتل ويأكل سكان المدينة. وبعد أن طالت القصة إتفق أهل المدينة على تقديم فتاة جميلة للتنين كل عام عن طريق القرعة، فداءً عن أهل المدينة، وفي سنة من السنين وقعت القرعة على ابنة حاكم المدينة فأخذ الفتاة إلى مكان الموعد، وكانت الفتاة مؤمنة فتوسلت بالدعاء إلى الله، فتصور لها مار جرجس وهو يركب حصاناً وفي يده حربة، وعندما خرج التنين برأسه من البحر، وذهب ليبتلع الفتاة، باغته مار جرجس فطعنه بحربته المسننة، فمات في الحال، فشيد والد الصبية كنيسة في الموضع الذي قتل فيه التنين.
المُؤتمر العالَميِّ في عِلم الجيناتِ البَشَرِيِّ في إسرائيل وَمُشارَكة دُرزيّة فَعّالَة
عُقِدَ في شَهر أُكتوبِر المنصرم المُؤتَمر العالَميِّ الثّالِث في عِلم الجينات البَشري وَعلم التّطور الثّقافيِّ عِند الشّعوب – أُجرِيَ هذا