الموقع قيد التحديث!

كلمة الشيخ رفيق مرعي – رئيس مجلس حرفيش للعمامة بمناسبة الزيارة السنوية لمقام سيدنا سبلان (ع)

بقلم الشيخ رفيق مرعي
رئيس مجلس حرفيش

نحن في قرية حرفيش، نعيش مطمئنين في ظل نبينا سبلان عليه السلام

يسعدني أن أتقدم بالشكر والتقدير والاحترام، إلى جميع ابناء الطائفة المعروفية في هذه البلاد، الذين تباركنا بحضورهم ومشاركتهم لنا، بالزيارة السنوية لمقام سيدنا سبلان عليه السلام. فأهلنا في قرى الجليل، والجولان، والساحل، والشاغور، وقرى الكرمل، هم، قبل الزيارة وبعدها، أهل لنا، وأصحاب بيت، نرحب بهم دائما، ونعتز بوجودهم وحضورهم، وهم يحملون آيات المجد والكرامة، وكل مواطن من قرية حرفيش، بلد المحبة والخير، ينعم بلقائهم ويأمل أن يراهم دائما. خاصة والطائفة المعروفيه، تشمخ وتتعلى بقيادة شيخنا الفاضل، الشيخ ابو حسن موفق طريف، حفظه الله، راعيا للشؤون الدينية والأوقاف، مرافقا للقيادة السياسية المنتخبة، ورؤساء المجالس المحلية الدرزية، في هذه البلاد، داعما وداعيا للصلح والإصلاح في قطاعات المجتمع. وأنا أتقدم اليه بكل إخلاص وتقدير، فهو يستحق كلمة الشكر والوفاء والإخلاص له ولهذه الطائفة المعروفية المعطاءة الفاضلة.

 ونحن في قرية حرفيش، نعيش مطمئنين في ظل نبينا سبلان عليه السلام، الذي جاء من بعيد، لنشر الدعوة في بلاد الشام عامة، وبلادنا خاصة، فاخذ له مكانا في سفح الجبل وعاش في مغارة صغيرة، مجاورة لقرية حرفيش. وقد أثبت لنا الله سبحانه وتعالى، إحدى معجزاته، فقد تم مطارته في وادي الحبيس، بجانب الجبل من قبل جماعة كفرة، جاءوا لقتله والقضاء عليه لإيمانه وتقواه، فابتهل إلى ربه تعالى، طالبا العون، ان ينقذه من الخطر، فاستجاب الله تعالى لدعوته، بأن انهمر المطر في تلك المنطقة، وجرى الوادي، وحبس المطاردين، ولم يتمكنوا من قطع الوادي. وكانت تلك الفترة أيام صيف، وسمي هذا الوادي، باسم وادي الحبيس، منذ تلك الأيام.  ونحن يطيب لنا أن نستعيد تراث الماضي، وأن نتعلم منه، ومرة أخرى، نتقدم من الشيوخ الأفاضل، ومن الرئاسة الروحية والزائرين، باحر التهاني والتبريكات، وندعو الله ان تكون زيارة مقبولة للجميع.

مقالات ذات صلة:

شعر: انتظرنا بشوق لعيدك يا سيدي

انتظرنا بشوق لعيدك يا سيدي ظهر نيسان بِحُلّه فريدةفرش هالكون بساطو بلون أخضر وابتسم الزهر بطلّاتو المفيدةالجوري انتعش والطبّوق أحمر

اللاشعور

اللاشعور Subconscious هو كلّ العملياّت النفسيّة التي تحدث في جسم الإنسان دون أن يشعر بها، إمّا لأنها نتجت عن دوافع

قصّة قصيرة: سقى الله أيامًا مضت!

التفَّ بعَباءته السّوداء الطّويلة، وقد تلوّنت ببعض بُقَعِ الزّيت، وبعضِ غبار الرَّماد الأبيض. فهو لا يستطيع غسلها؛ لأنَّه لا يملِك