لقد أهدى مجلة “العمامة” مشكورًا الشاعر الزجلي المبدع الموهوب البليغ أبي كنان توفيق مسعود حلبي باكورة أعماله الشعريّة “غمار الفرح” وهو عبارة عن ديوان شعر زجلي، ضمّنه جميع فنون الشعر الزجلي مثل المِعنّى، القصيد، الميجانا، العتابا، الشروقي، الموشّح، القّرّادي وغيره. يقع الكتاب في 220 صفحة من الحجم الكبير على ورق عالي الجودة مع غلاف مزيّن بصورة من تصميم ريشة الرسّام سامي الديك، مجلّدًا تجليدا سميكا مقوّى.
قدّم للكتاب الدكتور أبو كمال يوسف فخر الدين وهو أيضا كاتبا وشاعرا زجليا مرموقا صدر ت له عدة مؤلّفات. كتب د. كمال فقرة في المقدمة جاء فيها: “يظهر جليًّا من خلال قراءة قصائد الديوان أنّ شاعرنا مثقّف، ولا يملّ من القراءة والمطالعة، واعيًا لما يدور حوله من آهات شعبه ومجتمعه ووطنه، يُعبِّر عنها بصراحة دون مواربة، وأمّا في الغزل فهو رشيق المعاني مع خفّة الدمّ واللباقة التي يمتاز بها. كما أنه بالإضافة لبراعته في التأليف فهو منبريّ ويجيد لُعبة المنبر بحضوره وبمخاطبة جمهوره. يملك حنجرة ماسيّة خاصّة، وصوتًا جهوريًّا يمتاز ببحّة حنونة مميّزة مع طول نفس في جرّة الأوف التي تميّز الزجّال عن الآخر في أداء الأزجال”.
آخر صفحات الكتاب عبارة عن صور للشاعر مع عمالقة شعراء الزجل من مختلف البلاد.
- وُلد الشاعر في 25 أيلول سنة 1968 في قرية دالية الكرمل لأسرة عريقة وأصيلة، ذات حسب ونسب.
- أنهى تعليمه الثانوي في مدارس الدالية، يحمل شهادة التمريض، وهو يعمل بها منذ ثلاثين سنة في إحدى مستشفيات البلاد
- أسّس جوقة “الأمل” منذ القرن الماضي، ثم أسّس جوقة “البيادر”
- غنّى مع عمالقة الشعر الزجلي اللبناني أمثال المرحوم زغلول الدامور وطليع حمدان وعادل خداج ونخبة من كبار الزجّالين والشعراء اللبنانيين.
- أقام حفلات زجليّة أمام الجاليات العربية وفي المغرب وألمانيا وإيطاليا وغيرها.
نتمنّى له مزيدًا من العطاء والنجاح والتميّز والتألُّق وأن يحتلّ أعلى منابر الزجل في البلاد وخارجها وإلى الأمام.
