كرة الفرح
أمام أقدامهم التّمريّة
رقصتْ كرة الفرح
وأسنانهم البلُوريّة
من مباسمهم تلمع
قذيفة لعينة
دوّت في الملعب
اهتزّ الحرمون
وقلبه ارتجف
الحشائش الخضراء
ختمت بدم الأبرياء
والزّهور لبست الحداد
وكُرة الفرحِ
يتيمة تُركتْ
أمّهاتٌ مهرولاتٌ مولولاتٌ
نحو أمل الأخير
لتعانقن فلذاتهنّ
العناق الأخير
كان ذلك مستحيلا
والحرمون منتصبًا يبقى منتصبًا يبقى