بقولوا عن سيدي أبو إبراهيم البطل من حين أتى عَ المغارة وَصَل
استوطن وتدارى شرور المشركين نفّذ وصايا وهُدى مُعِلّ العِلَل
أشرف على كلّ ضِياع الموحّدين حامي الدّيار على ربّو اتّكل
على كلّ القضا حارس أمين مِنّو الفرج للقوم لو حاصِل حَصَل
ولَمّا انتخى مِنذاق وسمعوا السامعين وصاح يا بو براهيم اهتزّ الجبل
صدّ العِدا بالسيف من حين لحين وردّ المعتدي البتخطيطوا فَشَل
والأهل دوم على عتابو ساجدين وعلى حيطان الدار بتشهد القُبَل
كلّ من زارو أمورو سالمين نزل من كاهلو همّ الثِّقَل
نحنا ببركتو هاديين وساكنين وعندو لكلّ الناس في قلبو محلّ
وجودو طمأنينة يرتاح اليقين كل من لفى لمقامو وحلّ
زيارة مقبولة في ديارو مآنسين وشكر للمولى تبارك عزّ وجلّ
اللهمّ اِجعلنا من الزائرين المقبولين وبارك لكلّ مَن مِن حلمو نهل
واصفح بعطفك عن ذنوب المقصّرين وعاملهم برأفة إن كان ما كفّى العمل
وخذ بيدهم يا أرحم الراحمين وتجاوز عن أوزارهم أنت الأمل
واستر عيوبهم إن كانوا غافلين أنت السميع النافع عليك المتّكل
الأوجه الاجتماعية والنفسية لظاهرة النطق والإيمان بالتقمص عند الدروز
“الله يبعث له ام حنونه وبي شفوق”[1] الكلمات أعلاه عبارة عن دعاء يقال في المآتم والأجور لدى الدروز، هدفه تخفيف