الموقع قيد التحديث!

شعر باللّهجة الْمَحكيّة: سيدي شعيب (ص)

بقلم الكاتبة والمربيّة آمال أبو فارس
عسفيا

سيدي الْعَقِلْ يا شْعيبْ يا بَدْرِ التَّمامْ

نورَكْ سَطَعْ عَالْكون في لَحْظِةْ هُيامْ

إِنْتِ الْبَديعْ وْإِنِتْ مَنْبَعْ حِكِمْتي  

وِالشَّمِسْ تِخْضَعْ لَ بَهاكُمْ وِالْأَنامْ

يا سَيّدي يا شْعيبْ يا نورِ الْهُدَى

سيفَكْ غَدا يِجْري عَلى رْقابِ الْعِدا

تاخُذْ بْثارِ الدّينْ في ساحِةْ حِدا

يْزولِ الْمَقِتْ وِالْهَمْ وِيِحِلِّ السَّلامْ

يا سَيِّدي يا شْعيبْ تَوْحيدَكْ بَدا

قَبْلِ الْخَلِقْ أَقْبَلِتْ عَ رَبِّ الْهُدى

طِعْتِ الإِلهْ وْنَصَّبَكْ بِالْمُبْتَدا

قايِمْ بْسيفْ الْحَقْ لَتزيلِ الْغَمامْ 

إِنْتِ السَّلامْ وْإِنِتْ هادي الْمُتَّقينْ

إِنْتِ الّي عِلْمَكْ فاقْ عِلْمِ الْأَوَّلينْ

إِنْتِ الّي أَنْعَمْ عَ الْعِبادِ الصّابِرينْ

 بَشَّرِتْ بِالتَّوحيدْ عَ جْناحِ الْحَمامْ

مِنْ بَعْدَكِ الأَيّامْ ضاقِتْ عَ الْبَشَرْ

كُلْ يومْ في مِحْنِهْ رَهيبِهْ وْفي خَبَرْ

عَمِّ الظُّلِمْ وِالْجورْ وْعَبْدَكْ ما صَبَرْ

ما عادْ نِسْمَعْ غير تَصْفيتِ الْكَلامْ

صارِ الظُّلِمْ وِالْجور مِهْنِهْ تُشْتَرى

روحِ الْعِبادْ الْيومْ صارِتْ مَسْخَرَهْ

الْحِكْمِه الشَّريفِهْ في الْمَواقِعِ تِنْقَرا

 ما في عَتَبْ ما في إِثِمْ ما في مَلامْ

دَخْلَكْ يا سيدي شْعيبْ طَوَّلْتْ الْحُضورْ

عَمْنِنْتِظِرْ ساعةْ فَرَجْ ساعِةْ ظُهورْ

وِالْخيلْ تِتْقَدَّم لَتِنْحَلِّ الْأُمورْ 

لَتْبَشِّرِ الْأَوْطانْ في قْدومِ الْإِمامْ

خَلّوا بْوَصايا تْعَمَّمِتْ عِنْدِ الْجَميعْ 

لا تُسْرِقِ الْأَرْواحْ مِنْ شيخْ وْرَضيعْ

الرّوحْ الْخَلَقْها الرَّبّْ مِشْ مُمْكِنْ تْضيعْ

رَحْ تِرْجَعْ بْشي يَوْمْ تِظْهِرْ انْتِقامْ 

ثاني وَصِيِّهْ تِدْعي لَلْعيشِ الْحَلالْ

مَسْلَكْ شَريعِةْ دينْ كَالْماءِ الزُّلالْ

بْكُلِّ اللُّغاتْ يْعَلْمَكْ رَبِّ الْكَمالْ

لا تُسُرْقوا لا تِنْهَبوا هذا حَرامْ

لا تِكِذْبوا وِالصِّدِقْ أَوَّلْ مَطْلَبي

الّي بْيِكْذِبْ وْبيخِلْ مَنّو بْمَذْهَبي

أَوَّلْ فَريضَهْ تْسَطَّرِتْ في مَكْتَبي

وِالصِّدِقْ طُهْرِ النَّفِسْ ما بَدْها كَلامْ

رابِعْ وَصِيِّهْ في الْوَصايا بِالْقَلَمْ

لا تِعْبَدوا غيري حَدا هذا عَدَمْ

الّي بْيِعْبَدو الرَّحْمن فازوا بِالنِّعَمْ 

وْدارِ الجَحيمِ بْتِنْتِظِرْ أَهْلِ الْحَرامْ

آخِرْ وَصِيِّهْ ديرْ بالَكْ عَ أَخوكِ

إِلنَّفِسْ وَحْدِهْ والعَقِلْ هُوِّ أَبوك

بَيَّكْ النّورْ منْ الشَّمِسْ عِنْدِ الشُّروقْ

مقالات ذات صلة:

“الشّعر يعجزُ والأبياتُ ترتجف”

باسم الإله أتيتُ العطْفَ أستلفُ من سادةٍ في حِمى البيّاضةِ ائتلفواوَجئتُ أحملُ ضعفي، جئت مُرْتَجيًا وفي جرابي ذُنوبٌ كُنتُ أقتـرفُلعلّها

بذور التوحيد

الأهرام أقدم عجائب الدنيا وأخلدها، حاول علماء الآثار والفلك والهندسة والفنون حلّ بعض ألغازها، فوجدوا فيها بيت التنبؤات وأسرار المعرفة